التحديات الكبرى للدول النامية

ملخص/ التحديات الكبرى للدول النامية:

مقدمة : تعترض العالم تحديات كبرى خاصة في المجالين السكاني والبيئي .
- ما هي أشكال التحديات السكانية ؟
- ما هي أنواع التحديات البيئية ، و المؤتمرات الدولية المتعلقة بها ؟
التحديات السكانية :
النمو الديمغرافي السريع :
- منذ القرن 18 أخذ عدد سكان أوروبا في الارتفاع بفعل تطور الطب وتحسن التغذية وبالتالي انخفاض الوفيات. وانتقلت هذه الظاهرة بعد ذلك إلى أمريكا الشمالية واليابان في القرن 19. ولم تشهد البلدان النامية الانفجار الديمغرافي إلا في القرن 20. وبالتالي بلغ عدد سكان العالم ستة ملايير نسمة سنة 2000.
- تضم دول الجنوب 4 /5 سكان العالم لكنها لا تمتلك سوى 1/5 الاقتصاد العالمي وبالتالي تعرف مشاكل اجتماعية متعددة من بينها : ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية وضعف الدخل الفردي ونسبة التمدرس ، وعدم كفاية الأطر والخدمات الصحية بالإضافة إلى نقص وسوء التغذية.
- لا تزال دول الجنوب محتفظة بفتوة البنية السكانية مما يفرض على هذه الدول بذل مجهودات كبيرة في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي. في المقابل فدول الشمال ترتفع فيها نسبة الشيخوخة باستمرار مما يطرح الحاجة إلى اليد العاملة، و تزايد معاشات التقاعد.
بالإضافة إلى التوزيع المجاني لساكن العالم حيث يتمركز التجمع البشري في كل من الصين والهند وأوربا الغربية والجزء الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية ويرجع ذلك إلى أهمية النشاط الاقتصادي وملائمة الظروف الطبيعية.مما نجم عنه تضخم المدن خاصة في دول الجنوب نتج عنه مشاكل مختلفة منها : الضغط على قطاعاتها الاجتماعية كالتشغيل والتعليم والصحة، وأزمة السكن والنقل الحضري ، وعدم كفاية ونقص البنية التحتية ، وتلوث البيئة. - تزايد عدد المهاجرين من دول الجنوب إلى دول الشمال، مما يطرح بعض مشاكل من بينها هجرة الأدمغة وظهور العنصرية واحتمال تراجع الدخل الفردي في دول الشمال.
التحديات البيئية:
الاحتباس الحراري :
- يرتبط الاحتباس الحراري بعوامل مختلفة في طليعتها كثافة التصنيع التي تسبب في ارتفاع نسبة الغازات الحابسة للحرارة وفي طليعتها ثاني أكسيد الكربون.
- من نتائج الاحتباس الحراري ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الثلوج والجليد في المناطق القطبية، وارتفاع مستوى المياه البحرية وتوسعها على حساب بعض المناطق الساحلية المنخفضة، بالإضافة إلى التغييرات المناخية.
- للتخفيف من الاحتباس الحراري ، قرر مؤتمر كيوطو سنة 1998 اتخاذ إجراءات تقنية وقانونية لتخفيض نسبة الغازات الحابسة للحرارة غير أن بعض الدول الكبرى في طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية رفضت تطبيق هذه الإجراءات.
التلوث الصناعي والبحري :
- تخلف المصانع نفايات صلبة وسائلة بالإضافة إلى الغازات السامة والملوثة . ويتمركز التلوث الصناعي في الدول الأكثر تقدما.
- يرتبط تلوث المياه البحرية بتدفق المياه العادمة ، وبتسرب المواد النفطية من ناقلات البترول ، وبانتشار النفايات الصلبة في الشواطئ.
- يؤدي التلوث الصناعي والبحري إلى عدة أخطار من بينها مجموعة من الأمراض والقضاء على بعض الكائنات الحية.
عقدت مؤتمرات دولية، و نشأة منظمات غير حكومية للمحافظة البيئة :
* من أهم مؤتمرات البيئة و التنمية المستدامة :
- مؤتمر ستوكهولم (1972) الذي نص على إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة .
- مؤتمر ريودي جاتيرو (1992) الذي أقر التنمية المستدامة القائمة على النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والبيئة السليمة.
- مؤتمر كيوطو (1998) الذي استهدف الحد من الاحتباس الحراري.
- مؤتمر جوهانسبورغ (2002) الذي تضمن مشروع خطة شاملة لتنفيذ التنمية المستدامة.
* في العقود الأخيرة تأسست منظمات غير حكومية دولية للمحافظة على البيئة من أشهرها منظمة السلام الأخضر Green Peace . كما أحدثت على الصعيد الوطني جمعيات و أحزاب بيئية .



خاتمة : التنمية المستدامة هي شرط أساسي لتجاوز التحديات السكانية والبيئية في عالم يخضع للتكتلات الاقتصادية الكبرى

اطلع على جميع مواضيع الثقافة العامة لمسابقات التوظيف من هنا :




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-