8 آلاف وظيفة للبطالين والجامعيين في جهاز الدرك


تشمل حاملي النهائي والبكالوريا والليسانس والماستر

8 آلاف وظيفة للبطالين والجامعيين في جهاز الدرك

8 آلاف وظيفة للبطالين والجامعيين في جهاز الدرك

قررت قيادة الدرك الوطني، فتح أزيد من 8 آلاف منصب مالي برسم سنة 2019 ـ 2020، إذ ستشرع المجموعات الإقليمية للسلك، على مستوى جميع ولايات الوطن في استقبال ملفات التوظيف للالتحاق بصفوفها، من بينهم خريجو جامعات كضباط، ضباط صف ودركيون مباشرة بعد الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا.
دعا العقيد الطيب عمورة مدير المدارس بقيادة الدرك الوطني، الإثنين على هامش الزيارة الموجهة لفائدة مختلف وسائل الإعلام إلى المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة جميع الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك التقرب إلى المجموعات الإقليمية للجهاز على مستوى كل الولايات للاطلاع على تفاصيل وشروط الالتحاق.
قيادة الدرك ستفتح أبواب التجنيد للطلبة الضباط، وضباط صف متعاقدين والدركيين الأعوان، حيث اشترطت القيادة في التجنيد المباشر للضباط بالنسبة للذكور فقط تحصلهم على شهادة البكالوريا دورة جوان 2019 بمعدل لا يقل عن 12/20 في جميع الشعب وألا يتجاوز سنهم 21 سنة على الأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2019.
أما تجنيد الضباط على أساس الشهادة والخاص بالجنسين فعلى المتحصلين على شهادة ماستر 2 أن يكون سنهم 25 سنة على الأكثر والمتحصلين على شهادة ليسانس أن لا يتجاوز سنهم 23 سنة، وتشترط القيادة بالنسبة لضباط الصف المتعاقدين الذين يتلقون تكوينا أساسيا، المستوى الثالثة ثانوي متممة فما فوق بالنسبة للذكور والأولوية للمتحصلين على شهادة البكالوريا، أما الإناث فاشترطت عليهم شهادة البكالوريا فما فوق في جميع الشعب وأن يكون سن المترشحين ما بين 18 و21 سنة على الأكثر يوم 31 ديسمبر 2019.
وفيما يخص ضباط الصف المتعاقدين الذين يتلقون تكوين “دراج” ناري، فيجب أن يكون لهم مستوى شهادة البكالوريا متممة فما فوق في جميع الشعب وأن يتراوح سنهم ما بين 18 و21 سنة على الأكثر يوم 31 ديسمبر 2019، كما تشترط قيادة الدرك في المترشحين الراغبين في الالتحاق بصفوف الدركيين الأعوان أن يكونوا ذوي مستوى السنة الأولى ثانوي إلى غاية السنة الثانية ثانوي في جميع الشعب وأن تكون سنهم ما بين 18 و21 سنة على الأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2019.
وفي سياق التكوين على مستوى جهاز الدرك أبرز العقيد الحواس بجاوي قائد المدرسة العليا للدرك الوطني الأهمية التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للمنظومة التكوينية بصفة عامة وللمدارس العليا للجيش الوطني الشعبي بصفة خاصة، مذكرا بالدور الذي يؤديه الإطارات والأساتذة المدرسون في تطوير التكوين.
من جهته، ذكر ممثل مديرية المدارس بقيادة الدرك الوطني العقيد عمورة بجهود القيادة بوضع تكوين عسكري ومهني ناجع وفعال، كما أن قيادة الدرك تضمن لأفرادها التكوين على مستوى الجامعات والمدارس العليا والمتخصصة داخل الوطن وخارجه من خلال اتفاقيات التعاون المبرمة إذ تضمن أكثر من 120 مجال تكويني ومتخصص.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-