الشروع في إدماج اللغة الانجليزية في مسابقات التوظيف

الشروع في إدماج اللغة الانجليزية في مسابقات التوظيف


الشروع في إدماج اللغة الانجليزية في مسابقات التوظيف

قال عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية أنه لا جدوى من إنجاز هياكل تربوية جديدة إن لم تكن جاهزة مع بداية الدخول المدرسي القادم، رافضا أي تأخر من شأنه عرقلة تمدرس التلاميذ، ولدى زيارته الجمعة إلى ولاية عين الدفلى وخلال تفقده لهياكل جيدة بعاصمة الولاية، ألح ذات المسؤول على ضرورة إتمام الوضعية قبل نهاية الشهر الجاري خصوصا فيما تعلق بالمطاعم المدرسية، مؤكدا على ضرورة العناية بتوفير كل الظروف اللازمة لوضع التلاميذ في وضعيات حسنة مع أول يوم دراسي لتجنيبهم كل المؤثرات التي من شأنها الإخلال بتمدرسهم.

وزير التربية: الأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا


الوزير دعا إلى تشجيع تعلم اللغة الأمازيغية حتى ولو كان هناك تلميذ واحد يرغب في تعلمها في أية منطقة، فعلى القائمين على القطاع عبر الولايات تطبيق التعليمات في هذا الشأن، داعيا إلى توظيف كافة خريجي المدارس العليا حتى القدامى منهم الذين لم يتحصلوا بعد على مناصب شغل استجابة لتعليمات الوزير الأول، مؤكدا على ضرورة تسليمهم حقوقهم المادية قبل نهاية السنة المالية دون انتظار تحرير المناصب، معتبرا هذه الإجراءات ذات أولوية، وبخصوص الكتاب المدرسي، قال الوزير أنها متوفرة بالكميات الكافية، مثمنا دور وزارة الداخلية في مجال نقل تلك الكتاب عبر التراب الوطني، مشددا على ضرورة توفرها من أول يوم دراسي بمختلف الصيغ على غرار الشراء أو التضامن وغيرها، كونها أداة مهمة للتلاميذ. كما قال الوزير إن عملية الرقمنة قطعت أشواطا هامة بكفاءات قطاعية وطنية ضمنت استصدار مختلف الوثائق على غرار النتائج المدرسية المختلفة والشهادات بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال من خلال ربط كافة المؤسسات التربوية مباشرة بالقمر الاصطناعي الجزائري للتمكن من تبادل المعلومات في ظروف آمنة ومؤمنة مع ربط المؤسسات في مختلف القرى والمداشر، موضحا أن ملف إسناد المطاعم المدرسية للديوان المذكور يتطلب عملا كبيرا ومن المنتظر صدور قانون خاص عن وزارة الداخلية بالتنسيق مع دائرته الوزارية في هذا الشأن.
وأكد بلعابد وجود إجراءات لإصلاح البكالوريا، مضيفا ان الملف قيد الدراسة، كاشفا عن تسخير 54 إطارا مركزيا يتولى مرافقة المديرين الولائيين عبر التراب الوطني لضمان دخول مدرسي هادئ، مؤكدا ان وزارة التربية شرعت فعلا في العمل لإدماج اللغة الإنجليزية خاصة بالنسبة للمسابقات الخارجية إضافة إلى اللغة الفرنسية كمسعى عام تفكر فيه الحكومة كسرب واحد له نفس الطموحات، كما أثنى على الدور الهام للشركاء الاجتماعيين تبعا لما قدموه خلال فترة الامتحانات وإنجاحها، معولا على دورهم في إنجاح الدخول المدرسي القادم لتأمين المشروع التربوي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-