تحضير نص مرض زينب للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

سلسبيل للتوظيف و التعليم 
السنة الاولى متوسط الجيل الثاني 
اللغة العربية للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني 
تحضير نصوص اللغة العربية للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني 
المقطع الثامن : الصحة و الرباضة

تحضير نص فهم المنطوق مرض زينب من المقطع الثامن الصحة والرياضة للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

مَرَضُ زينب
تتناول اليوم نصّا من نصوص مقطع الصّحة والرياضة بعنوان « مرض زينب » للكاتب «بديع حقّي »
اسمعه جيّدا بتأنٍّ ل :
• تفهم فكرته العامّة ، تتفاعل معها ، وتجيد مناقشتها .
• تقف على قيمه وأبعاده .
• تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة ، وتُحسِن إنتاج نصوص من ذات المضمون والنّمط .
السند:
دفعت أمُّ خليلٍ باب الغرفةِ الحقيرة ، فقفزتْ إِلى أنفِها رائحة العُفونَة ، وتهَالكَتْ على العَتَبَة مُتعَبَة .
ولمَحْتِ قريبا من القنديل الصغير الجاثمِ فوق كرسيِّ خَشَبِّي ، حفيدَتَها زينبَ ، مُسْتَغْرقةً في نومٍ عميق ، فنهضَتْ متَثاقِلة الخُطى وتقدمتْ على رؤوسِ أصابِعها ، حتّى دَنَتْ منها ، ورأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ وَقَدْ انْحَصرَ عَنْ كَتِفِ الطِّفْلَةِ الغافية ، فَأسْدَلَتْه ، بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبيِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا ، فَإِذَا هُوَ ينَضَحُ بِالعَرَقِ الغَزِيرِ، وَقَرَّبَتْ شَفَتَيْهَا الذّابِلَتَين فَقَبَّلَتْ وَجْنَتهَا فَأَلْفَتْهَا حَارَّةً ، لا ريْبَ أنَّ الحُمّى قَدْ عَاوَدَتْهَا .
واخْتَلَجَتِ الطِّفْلَةُ في فِرَاشِهَا ، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها ، وتَشَبّثَتْ بِهَا كَماَ تَتَشَبَّثُ بِلُعْبَةٍ صَغِيرَةٍ عَزِيزَةٍ عَلَيْهَا . وخَفَقَ قَلْبُ العَجُوزِ وهيَ تْمسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا .
وَظَلَّتْ أمُّ خَلِيلٍ مؤُرَّقَةً ، طَوَال اللّيلِ ، وكَانَتْ تَقْرَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّما هَاجَمَهَا السُّعَالُ ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُترَدِّدِ وتُمرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَين الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ ، على جَبِينِ الطِّفْلَةِ ، وتَجْترُّ شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِياً .
د. بديع حقّي ( التّراب الحزين وقصص أخرى )
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص 145


التّقديم للمقطع : المرفق العام الوحيد الذي لا يتمنى أحد دخوله هو المستشفى ـ فما سبب دخوله ؟ ج : المرض ـ بم نحافظ على صحّتنا ؟ ج : النّظام الغذائي المتوازن ـ النّظافة ممارسة الرّياضة . ما علاقة الصّحة بالرياضة ؟ ج : ممارسة الرّياضة تقينا من الأمراض الوضعيّة الإشكاليّة : دائما ما تعجبنا حكايات الجّدة التي لا يتفنّن فيها غيرها ، فننام على وقعها ، لكن هل يمكن أن يقتصر دور الجدّة على ذلك فقط ؟ ماذا لو مرضت في بيتها ؟
أفهم النّصّ ـ مناقشة الموضوع لاستخراج الفكرة العامة :
س : مَاذَا فَعَلَتْ أمُّ خَلِيل في بِدَايَة النّصّ ؟ ج : دفعت باب الغرفة الحقيرة .
س : ومَاذَا لَمَحَتْ ؟ ج : لمحت حفيدتها زينب مستغرقة في نوم عميق .
س : لِمَاذَا تَقَدَّمَتْ أمّ خَلِيل عَلَى رُؤُوس أصَابِعِهَا وَهِيَ تَدْنو من زَيْنَبَ ؟
ج : حتى لا تزعجها ولا توقظها لأنّها كانت نائمة .
س : مَاذَا وَجَدَتْ لَمَّا اقْتَربَتْ مِنْ حَفِيدَتِهَا ؟ ج : رأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ منحصرا على كَتِفِها . س : وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهَا ؟ ج : أسْدَلَتْه بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبيِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا
س : هَلْ شَعَرَت الطِّفْلَةُ بِوُجُودِ جَدَّتِهَا ؟ ج : نعم شعرت بها ـ س : وَمَاذَا فَعَلَتْ ؟
ج : واخْتَلَجَتِ في فِرَاشِهَا ، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها ، وتَشَبّثَتْ بِهَا
س : مَا الّذِي يَدُلّ على تَأَثُّرِ الجَدَّة بِوَضْعِ زَيْنَبَ الطِّفْلَة المَرِيضَة ؟ اسْتَخْرِج إجَابَتَكَ مِنَ النَّصِّ ـ ج : خَفَقَ قَلْبُها وهيَ تْمسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا .
س : كَيْفَ قَضَتْ أمُّ خَلِيل لَيْلَتَهَا مَعَ الطِّفْلَةِ ؟ ج : وَظَلَّتْ مؤُرَّقَةً ، طَوَال اللّيلِ ، وكَانَتْ تَقْرَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّما هَاجَمَهَا السُّعَالُ ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُترَدِّدِ ، وتُمرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَين الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ ، على جَبِينِ الطِّفْلَةِ ، وتَجْترُّ شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِيلا .
ضَعْ عُنْوانًا مُنَاسِبًا للنَّصِّ . العنوان : زينب وجدّتها ـ ليلة المرض ـ الجدّة طبيبة زينب ...
? ـ أعود إلى قاموسي : أفهم كلماتي :
العُفُونَة : الرّائِحَة الكَرِيهَة الصَّادِرَة عَنْ فَسَادِ الأشَيَاءِ ـ لَمَحَت : أبْصرَت بِنَظْرَهٍ خَفِيفَة .
قِنْدِيل : مِصْبَاح ـ الغافِية : النَّاعِسَة ، النّائمة ـ أَلْفَتْهَا : وجدتها ـ لاَ رَيْبَ : لَا شَكَّ .
? ـ الفكرة العامّة : ها هي الجدّة تلعب دور الأمّ الحنون وتكون لزينب نعم المعين في مرضها ، أمّا عن شعورها فقد كانت مضطربة قلقة كأنّها هي المريضة ، عنونوا للنّصّ .
ـ وقوف الجدّة مع حفيدتها في مرضها .
ـ ليلة الجدّة البيضاء وحرصها على شفاء حفيدتها .
نقد النّص :
نوع النّص : أقصوصة .
نمطه : سردي وصفي .
? ـ القيم المستفادة :
ـ الجدّة أمّ ثانية لا تقل حرصا عن الأمّ الحقيقيّة .
ـ من دخل بيت جدّته فهو آمن .
الوضعيّة الجزئية الثالثة :
حللت ضيفا على بيت جدّك في العطلة ، فأصابتك حمى مفاجئة ، فلم تقصّر الجدّة في لعب دور الطّبيب معك ، اسرد ما جرى لك وصف ما قامت به الجدّة من أجل شفائك ، موظّفا الحال بأنواعها والمفعول معه وسجعا .
ـ تعرض إنتاجات المتعلّمين بطريقة فرديّة ، وتناقش من قبل البقيّة ، يتدخل الأستاذ في الوقت المناسب لتصحيح معلومة أو إتمام فكرة أوتسديد وجهة نظر ... ثمّ تقوّم الأعمال .
أشرح كلماتي : ابحث في القاموس عن معنى : الجَاثِم [ المنبطح ـ الموضوع ] يَنْضَحُ [ يَرُشّ] ، مؤرّقة [ ممتنعة عن النّوم لذهابه عنها ] تُصغي [ تحسن الاستماع ]

تابع كل ما يخص السنة الاولى متوسط الجيل الثاني من هنا :



ساهم في خدمة التعليم في الجزائر و أرسل لنا ملفاتك لننشرها باسمك على موقع سلسبيل للتوظيف و التعليم و ذلك عبر الوسائل التالية:
لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-