تحضير درس نمو السكان وظاهرة الانفجار الديمغرافي للسنة اولى ثانوي

سلسبيل للتوظيف و التعليم 
السنة اولى ثانوي 
الجغرافيا للسنة 1 ثانوي 

الوحدة التعلمية الثالثة : السكان والمواد
الوضعية التعلمية الأولى : نمو السكان وظاهرة الانفجار الديمغرافي
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تشخيص ظاهرة الانفجار الديمغرافي وربط العلاقة بينها وبين استغلال الموارد
الإشكالية : تبين الإحصائيات أن سكان العالم في تزايد مستمر ، وبالنظر إلى خريطة توزيع السكان في العالم يلاحظ اختلاف في توزيع السكان في العالم الذي تتحكم فيه عدة عوامل
أ – مفهومـه : يقصد به ذلك التزايد أو التناقص في عدد السكان في العالم ، وقد عرف السكان في العالم تزايدا مستمرا عبر مراحل متتالية تعتبر كل مرحلة بمثابة طفرة ديمغرافية فبعدما كان عدد السكان يقدر ب 1.7 مليار نسمة سنة 1900 م ، بلغ 6 ملايير نسمة سنة 2005 م ، ويحتمل أن يبلغ 8 ملايير نسمة سنة 2028 م
ب – عواملــه : يعود سبب تزايد السكان في العالم إلى عدة عوامل
* تراجع نسبة الوفيات الذي أحدثه التقدم في المجال الطبي
* تطور وسائل العلاج
* تحسن الرعاية الصحية
* تحسن مستوى المعيشة بتوفر الغداء و تنوعه
* ارتفاع نسبة الولادات
ج – الانتقالية الديمغرافية : نقصد بها التغيير في أوضاع النمو الديمغرافي من زيادة إلى انخفاض ، أو من انخفاض إلى زيادة عبر عدة مراحل تتحكم فيها عدة عوامل ( طبيعية ، اقتصادية و سياسية ) و نستطيع أن نحدد عدة مراحل هي
* قبل المرحلة الأولى : وهي مرحلة الحرب العالمية الحرب العالمية الأولى و الثانية وأهم ما يميزها الارتفاع الكبير لعدد الوفيات إلى درجة التساوي مع عدد الولادات ويعود دلك إلى الحروب التي خلفت في هده الفترة 50 مليون قتيل بالإضافة إلى الأمراض و المجاعات و الاستعمار
* المرحلة الأولى : وهي مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتمثل بداية الانتقالية الديمغرافية ، و أهم ما يميزها الزيادة الكبيرة في الولادات و الانخفاض الملحوظ في الوفيات ويعود دلك إلى نهاية الحروب و بداية استقلال الدول مما أدى إلى استقرار أمني و تحسن الوضعية الصحية للسكان
* المرحلة الثانية : مرحلة التحكم في النمو الديمغرافي وتبدأ من سنة 1975 م حيث عرفت بداية حدوث توازن بين عدد الولادات و الوفيات و الاعتماد على مايسمى بالكبح الديمغرافي أي التقليل من الإنجاب لدى الأسر من خلال عدة تحفيزات بعدما أدركت الدول مدى خطورة النمو الديمغرافي المستمر على اقتصادياتها
أ – مفهوم التمركز السكاني :نعني به التجمعات السكانية التي تتشكل في العالم ، ويعود دلك لأسباب عديدة تتحكم في هدا التوزيع مما أدى إلى ظهور مناطق لتجمع السكان في العالم
ب – مناطق التجمع السكاني في العالم : يمكن أن نجمل أهم مناطق تجمع السكان فيما يلي
* مناطق تجمع كبرى : تظهر في كل من أمريكا الشمالية و أوربا و آسيا
* مناطق متوسطة السكان : في كل من أمريكا الجنوبية و الباردة
* مناطق نادرة السكان : كالصحاري الحارة و الباردة

ج – العوامل المتحكمة في التوزيع السكاني : نستطيع إبرازها في النقاط التالية
* المناخ : بحيث تكون المناطق المعتدلة المناخ كأوربا أكثر جدبا للسكان من المناطق الأخرى مثل المناطق الباردة كسيبيريا دات التركز السكاني الضعيف
* عامل تاريخي : مثلا ساهمت الهجرات الأولى للأوربيين إلى العالم الجديد ( و م أ) إلى تغير هده المناطق ووجود تركز سكاني كبير في هده المناطق
* التضاريس : المناطق الساحلية و السهلية أكثر جدبا للسكان نظرا لخصوبة التربة و الجو المعتدل ، حيث أن أكثر من ربع سكان العالم يتمركزون في السهول
* عامل اقتصادي : يتركز السكان في المناطق المزدهرة اقتصاديا كالمناطق الصناعية و الموانئ ومناطق التجارة و ضفاف الأنهار ( نهر النيل يعيش على ضفافه في القاهرة 18 م / ن )
ا- تعريف المدينــــة :

هي عبارة عن تجمع سكاني يحتوي مختلف مظاهر الحياة الحضارية ، وتشمل مختلف الإدارية و المرافق الاقتصادية و الرياضية و السياسية الهامة ، وهي تنقسم من حيث النشاءة إلى مدن قديمة و حديثة .

ب – توزيع المــــدن :

أهم ميزة في توزيع المدن في العالم في الوقت الحالي هو بروز أكثر من 300 مدينة مليونية ( يتجاوز عدد سكانها المليون ) بينما كانت في سنة 1962م لاتتجاوز 100 مدينة مليونية ، وميزة أخرى هي وجود أكثر من 16 عاصمة في العالم يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة كنيويورك ، القاهرة ، مكسيكو و بيكين ويوجد أكثرها في العالم المتخلف.
وتعود أسباب نمو المدن إلى :
* الهجرة الداخلية و الخارجية
* توفر المدن على المؤسسات الصحية و الاجتماعية
* تتواجد بها المناطق الصناعية

ج – تسيير المدن في الدول المتقدمة و المتخلفة :

نمو المدن ظاهرة عالمية تشمل كل البلدان دون استثناء ، إلا أن الحياة في المدن ليست بنفس المظاهر في كل مناطق العالم
- ففي البلدان المتقدمة نمو المدن لا يواجه صعوبات بسبب وجود مصالح مختصة بالتخطيط العقلاني و التهيئة الإقليمية بشكل دائم
- أما البلدان النامية فهي تواجه عدة صعوبات في التحكم و التسيير الجيد لمدنها الكبرى بسبب قلة الإمكانيات و ضعف التخطيط و التأهيل وكثرة الأزمات كأزمة السكن و انتشار الأحياء القصديرية

تابع كل ما يخص الجغرافيا للسنة الاولى ثانوي من هنا :


لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-