مفهوم الهوية

مفهوم الهوية


الهوية

هي التي تشير إلى شخصيّة كل فرد، وتحتوي على المعلومات الرئيسية الخاصة بهِ، وتُعرف أيضاً بأنّها مجموعة من المكوّنات الاجتماعية والإنسانية، التي تدل على الأفراد داخل مجتمعهم، وتمنحهم صفةً قانونية للتصرّف بحُرية مطلقة تحفظها لهم الأحكام الدستورية، والتشريعية المحلية، والدولية.

يدلّ مفهوم الهوية أيضاً على العمومية؛ فليست بالضرورةِ أن ترتبط بكل فرد على وجه الخصوص؛ حيث إنّ المنظور العام للهوية يشير إلى فئة أو جماعة من الناس تتبع لدولة، أو منطقة، أو جهة معينة، مثل: الهوية العربية، والتي تشير إلى العَرب، أما عندما نقول الهوية اليابانية فهنا تكون الإشارة إلى الشعب الياباني كأفراد تابعين لدولة من دول العالم.

نظرية الهوية الفردية

هي النظريّة التي وضعها العالم أريكسون حول كيفية تعرف الفرد على هويتهِ، واهتمّ بدراسة الهوية بالاعتماد على علم النفس، وتَعتبر هذه النظرية أنّ الهوية لا تتكون نتيجةً لعوامل اجتماعية فقط؛ بل تعتمد على العديد من العوامل الأخرى، والتي تهتمّ بدراسة السلوك النفسي للأفراد، وكيفيّة تأقلمهم مع المجتمع الذي يوجدون فيهِ، وخصوصاً عند انتقالهم لمجتمعات جديدة، فيُرغمون على تغيير هويتهم، والمقصود بالهويّة هنا ليست بطاقة التعريف الشخصي لكل فرد، بل طبيعة التصرفات، وبعض العادات، وحتى اللهجة، أو اللغة، ممّا يؤدّي إلى تحقيق معنى الاندماج مع البيئة المحيطة بالأفراد.

حالات الهوية

هي مجموعة من الحالات التي وضعها العالم مارشا لدراسة هوية الفرد بناءً على نموه، وتأقلمه مع المجتمع، ومنها:

تحقيق الهوية

هي أن يتملك كلّ فرد هوية خاصّةً به، ويكون مدركاً لها، ويتعامل مع الأفراد الآخرين المحيطين بهِ بناءً عليها، وتبدأ حالة تحقيق الهوية منذ الطفولة، عندما يدرك الطفل صفاته الإنسانية، وأنه كائن لهُ كيانٌ خاصٌ فيه، وبالتالي يتمكن مع تقدم المراحل العمرية من التعرف على ذاتهِ، واستخدام مهاراته الفكرية والعملية في المجال الذي يُبدع فيه في المستقبل.

تعليق الهوية

هي عدم امتلاك الفرد لهويته خلال فترة زمنية معينة؛ بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثّر عليه، وغالباً يكون فيها فاقداً لقدرته على تحقيق هويتهِ دون وجود إرادة شخصية منه، وتُقسم تعليق الهوية إلى نوعين يؤثران على الإنسان، وهما:
  • المؤثرات الداخلية: هي التي تنتج عن تأثير نفسي أو مرضي يفقد الإنسان فيه القدرة في التعرف على هويتهِ، ويتراوح تأثيرها بين البسيط إلى القوي، وعادةً تحدث هذه المؤثرات نتيجةً للإصابة بالأمراض أو الشيخوخة التي يرافقها أحياناً مرض النسيان شبه الدائم، والمعروف علمياً باسم (الزهايمر).
  • المؤثرات الخارجية: هي التي تنتج عن تأثير خارجي، يرغم فيه الإنسان عن التخلّي عن هويتهِ، وترتبط عادةً بعوامل سياسية، مثل: فقدان اللاجئين لوثائقهم الشخصية، وبالتالي يفقدون بطاقات تعريف الهويّة الخاصة بهم.

تفكك الهوية

هو مفهوم يرتبط بالحالات النفسية عند الأفراد بشكل مباشر؛ إذ يفقد فيه الإنسان معرفته بذاته، وبالتالي يعاني من مشكلات نفسية، وسلوكية، فلا يُظهر أيّ اهتمامٍ بالتعرف على نفسهِ وهويتهِ، ليصبح مجرّد كائن حي، لا يمتلك أي دور في الحياة المحيطة بهِ، وينتشر تفكك الهوية أيضاً عند الأشخاص الذين يعيشون خارج بيئةٍ عائليةٍ سليمة، ويجدون أنفسهم بلا بيت، أو مأوى منذ ولادتهم، ويعيشون في الظروف ذاتها حتى وفاتهم.

الهوية

هي التي تشير إلى شخصيّة كل فرد، وتحتوي على المعلومات الرئيسية الخاصة بهِ، وتُعرف أيضاً بأنّها مجموعة من المكوّنات الاجتماعية والإنسانية، التي تدل على الأفراد داخل مجتمعهم، وتمنحهم صفةً قانونية للتصرّف بحُرية مطلقة تحفظها لهم الأحكام الدستورية، والتشريعية المحلية، والدولية.

يدلّ مفهوم الهوية أيضاً على العمومية؛ فليست بالضرورةِ أن ترتبط بكل فرد على وجه الخصوص؛ حيث إنّ المنظور العام للهوية يشير إلى فئة أو جماعة من الناس تتبع لدولة، أو منطقة، أو جهة معينة، مثل: الهوية العربية، والتي تشير إلى العَرب، أما عندما نقول الهوية اليابانية فهنا تكون الإشارة إلى الشعب الياباني كأفراد تابعين لدولة من دول العالم.

نظرية الهوية الفردية

هي النظريّة التي وضعها العالم أريكسون حول كيفية تعرف الفرد على هويتهِ، واهتمّ بدراسة الهوية بالاعتماد على علم النفس، وتَعتبر هذه النظرية أنّ الهوية لا تتكون نتيجةً لعوامل اجتماعية فقط؛ بل تعتمد على العديد من العوامل الأخرى، والتي تهتمّ بدراسة السلوك النفسي للأفراد، وكيفيّة تأقلمهم مع المجتمع الذي يوجدون فيهِ، وخصوصاً عند انتقالهم لمجتمعات جديدة، فيُرغمون على تغيير هويتهم، والمقصود بالهويّة هنا ليست بطاقة التعريف الشخصي لكل فرد، بل طبيعة التصرفات، وبعض العادات، وحتى اللهجة، أو اللغة، ممّا يؤدّي إلى تحقيق معنى الاندماج مع البيئة المحيطة بالأفراد.

حالات الهوية

هي مجموعة من الحالات التي وضعها العالم مارشا لدراسة هوية الفرد بناءً على نموه، وتأقلمه مع المجتمع، ومنها:

تحقيق الهوية

هي أن يتملك كلّ فرد هوية خاصّةً به، ويكون مدركاً لها، ويتعامل مع الأفراد الآخرين المحيطين بهِ بناءً عليها، وتبدأ حالة تحقيق الهوية منذ الطفولة، عندما يدرك الطفل صفاته الإنسانية، وأنه كائن لهُ كيانٌ خاصٌ فيه، وبالتالي يتمكن مع تقدم المراحل العمرية من التعرف على ذاتهِ، واستخدام مهاراته الفكرية والعملية في المجال الذي يُبدع فيه في المستقبل.

تعليق الهوية

هي عدم امتلاك الفرد لهويته خلال فترة زمنية معينة؛ بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثّر عليه، وغالباً يكون فيها فاقداً لقدرته على تحقيق هويتهِ دون وجود إرادة شخصية منه، وتُقسم تعليق الهوية إلى نوعين يؤثران على الإنسان، وهما:
  • المؤثرات الداخلية: هي التي تنتج عن تأثير نفسي أو مرضي يفقد الإنسان فيه القدرة في التعرف على هويتهِ، ويتراوح تأثيرها بين البسيط إلى القوي، وعادةً تحدث هذه المؤثرات نتيجةً للإصابة بالأمراض أو الشيخوخة التي يرافقها أحياناً مرض النسيان شبه الدائم، والمعروف علمياً باسم (الزهايمر).
  • المؤثرات الخارجية: هي التي تنتج عن تأثير خارجي، يرغم فيه الإنسان عن التخلّي عن هويتهِ، وترتبط عادةً بعوامل سياسية، مثل: فقدان اللاجئين لوثائقهم الشخصية، وبالتالي يفقدون بطاقات تعريف الهويّة الخاصة بهم.

تفكك الهوية

هو مفهوم يرتبط بالحالات النفسية عند الأفراد بشكل مباشر؛ إذ يفقد فيه الإنسان معرفته بذاته، وبالتالي يعاني من مشكلات نفسية، وسلوكية، فلا يُظهر أيّ اهتمامٍ بالتعرف على نفسهِ وهويتهِ، ليصبح مجرّد كائن حي، لا يمتلك أي دور في الحياة المحيطة بهِ، وينتشر تفكك الهوية أيضاً عند الأشخاص الذين يعيشون خارج بيئةٍ عائليةٍ سليمة، ويجدون أنفسهم بلا بيت، أو مأوى منذ ولادتهم، ويعيشون في الظروف ذاتها حتى وفاتهم.
اطلع على جميع مواضيع الثقافة العامة لمسابقات التوظيف من هنا :




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-