توظيف الرمز والاسطورة في الشعر المعاصر

توظيف الرمز والاسطورة في الشعر المعاصر .

- مدى توظيف الرمز و الاسطورة في الشعر العربي المعاصر .
- مظاهر التجديد في القصيدة المعاصرة .
- اهتمام النقاد و الشعراء بالرمز وابعاد توظيفه في الشعر العربي .
- مظاهر التجديد:
-اهم سؤال :اتّسمت القصيدة العربية الحديثة بمظاهر التّجديد من حيث الشّكلو المضمون، ما هي؟
- فعلا تميّزت القصيدة العربية الحديثة بمظاهر تجديديّة على مستوى المضمون و الشّكل.
- من حيث المضمون:
- تحويل التّاريخ الأدبي و السيّاسي إلى صور شعرية و رموز.
- توظيف الرّموز و ذلك بإعطائها بُعدًا فكريّا و فنّيا مثل حلقة وصل بين الماضي و الحاضر.مثل قصيدة " أبو تمام" لصلاح عبد الصّبور.
- توظيف الوحدة العضوية و الموضوعية و تكاملهما في انسجام المعاني و ترابطها.
- الصّدق الفنّي: و يُقصد به تصوير الشّاعر لحاله شعوريّة عاشها أو تأمل أمرا و انفعل به بتصوير مشاعره تصويرا صادقا و لو كان مخالفا للحقيقة و الواقع.
- الخيال و الأسلوب الأدبي: يعبّر الشّاعر بأسلوب أدبي جذّاب، مؤثر و مميّز يدلّ على شاعريته.
- الموسيقى الدّاخلية: تناغم الحروف و تلاؤمها فيما بينها متولّدة من صميم تفاعل الشّاعر بموضوعه " أحزان الغربة" لعبد الرحمان جيلي.
- من حيث الشكل:
- عدم التقيّد بنظام الشّطرين في القصيدة العمودية و وحدة الروّي و القافية.
- التزام التّفعيلة و تكرارها دون التّقيّد بعددها.
- الموسيقى الخارجيّة: ملاءمة الألفاظ للمعاني.
- بساطة اللّغة.

- الاهتمام بالرمز
إن التعبير بالرمز أو الإشارة ليس غريبا عن الادب العربي، أما المدرسة الرمزية العربية فهي مذهب أدبي نشأ في الشعر الحديث ،وتوضحت معالمه في النصف الثاني من القرن العشرين، عبر عن تجارب إنسانية ومعاناة قومية أو وطنية أو اجتماعية أو نفسية ......وفتح آفاقا جديدة في الأدب الإنساني ، ومازال يغني التراث العالمي فحدود مواصفاته الصحيحية التي يمكن إيجاز صفاتها فيما يلي:
1- الوحدة العضوية لبناء الفني: أي ينبغي لكل بيت أن يرتبط بسابقه كما يكتمل التمثل بأعضائه
2- حرس القارئ يفسر النغم الشعري: فالشعر عندهم انفعال بالعقول و القلوب فللقارئ الحدس، وهو عملية نفسية، في تفسير النغم الرمزي
3-الرمز أدات التعبير: حيث اتخذ الشعراء الرمز أداة للتعبير بدعوى أن اللغة العادية عاجزة عن احتواء التجربة الشعورية ، وإخراج مافي اللاشعور، ويكون بذلك استعمال الاسطورة رمزا ، أو يعتمدون على المعطيات الدينية المؤثرة، أو يتكئون على التراث الادبي والتاريخي، كما يمكن أخذ الرموز من الطبيعة و الشخصيات .
4-العمق والتعقيد المعنوي:مما سبب الغموض والإبهام في كثير مما كتبون.

تحضير نصوص اللغة و الادب العربي للسنة الثالثة ثانوي من هنا :



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-