التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه

سلسبيل للتوظيف و التعليم
مسابقة الاداريين في قطاع التربية 2021 
دروس ومواضيع علم النفس و علوم التربية 

التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه


(هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي أو المتوسط)

أي أن الطفل يعاني من مشكلة ما حدت من استقبال المعلومات وبالتالي هذه المشكلة أدت الى تأخر دراسي < وهو التأخر عن مافي عمره الزمني بالتحصيل المدرسي >
وقد تكون هذه المشكلة سببها إعاقة ما مثل البصرية أو السمعية أو الحركية أو قد تكون مشكلة إجتماعية مثل الضرب والمعاملة السيئة والإهانات وقد تكون انفعالية كحالة نفسية لازمت الطفل

أما من ناحية التعريف التربوي فيعرفون التاخر الدراسي بأنه:
التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.

أي التربويون يعرفون أن الطفل الذي يعاني من تأخر دراسي هو الطفل الذي يحصل على درجات متدنية في الإختبارات ( وهذا ما يفرق بين التأخر الدراسي وصعوبات التعلم - فصعوبات التعلم قد نجد مادة واحدة من إحدى المواد الدراسية يوجد بها تقصير ولكن قد نجده في مواد أخرى متفوق فهو يتمتع بقدرات عقلية كالعاديين أو أكثر
أما التأخر الدراسي فهو يعاني من تاخر في جميع المواد الدراسية أو مادة واحدة وهو دون القدرة العقلية للأطفال العاديين فهو أقل في قدراته العقلية)

أنواع التأخر الدراسي:

1- تأخر دراسي عام ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85.
2- تأخر دراسي خاص في مادة بعينها كالحساب مثلاً ويرتبط بنقص القدرة.

علاج التاخر الدراسي:

ويكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه، فقد يكون ناتجاً عن ضعف السمع أو الإبصار لدى الطفل، وقد يكون ناتجاً من اعتلال الصحة والضعف العام. وقد يرجع إلى صعوبة المادة الدراسية وانخفاض مستوى ذكاء الطفل. وقد يرجع إلى سوء طرائق التدريس أو سوء العلاقة بين التلميذ والتوتر والصراع والحرمان. وقد يرجع إلى صعوبات منزلية وتعثر ايجاد مكان مريح وهادئ يستذكر التلميذ فيه دروسه. وقد تكلفه الأسرة بأعمال تشغله عن الواجبات الدراسية وعلى ذلك يكون العلاج موجهاً نحو أسباب الضعف لإزالتها.

( أي ما يقصد من هذا الكلام أن طريقة العلاج تعتمد على السبب ومعناه إن تأكدنا من المسبب للحالة نقوم بعلاجها لتزويد الطفل بظروف تسمح له بمتابعة دراسته
وهناك مسبب في غاية الاهمية وهو علاقة الطفل بعائلته لذلك يجب ان تكون هناك علاقة جيدة للتجنب من الصراع والقلق والتوتر الذي يمنع الطفل من إستقبال المعلومات)

ومشكلة التاخر الدراسي يكمن في أنه:
ومشكلة التأخر الدراسي تتصل غالباً بالتخلف العقلي وترتبط به فتكون النتيجة ظاهرة اجتماعية وإدارية وأكاديمية معاً. فالنعوت التي تستخدم لوصف بعض الحالات مثل: ضعيف العقل، والمعتوه، والأبله، والمغفل، وناقص العقل، والمخبول، والمتأخر عقلياً، إنما هي نعوت تنطوي على تعابير تصف أفراداً أخفقوا في تحقيق أدنى مستويات الكفاءة في تلك الجوانب السلوكية التي تعتبر من صلب وظيفة العقل والذكاء. والتأخر العقلي هذا قد يكون دائماً أو مؤقتاً. وهو ينجم عن نقص تكويني جبلي، أو ينشأ عن سوء تطور معين، أو يتأتى عن حرمان حسي أو حرمان اجتماعي، أو صدمة عارضة، أو اضطراب انفعالي عنيف، أو ظروف جائرة. فهو يصف الوضع الذي يكون عليه الفرد من ناحيتي الوظيفة العقلية والسلوك المتكيف، محدداً بمعايير السلوك والعمر الزمني لمجموعة الأسوياء الذين هم من نفس عمر الفرد المتصف بالضعف العقلي هذا.

(وتكمن هناك مشكلة في التاخر الدراسي على أن هذه الحالة مرتبطة بنسبة كبيرة مع التخلف العقلي فسبب هذا الإرتباط تظهر في
* الناحية الإجتماعية < اي أنه لا يعاني من مشاكل في التواصل كغلة أو كإختلاط >
* والتربوية من ناحية الدراسة وتحصيله
* أما إدارية فهو غير قادر على الإعتماد على النفس فهو بحاجة من يعاونه
وهناك نعوت كثيرة وصفت بها هذه الحالة مثل **لان أبله غبي ناقص عقل متخلف ونعوت يستخدمها بالأغلب المعلمون عن الطفل الذي يحصل على تحصيل متدني وإن دققنا في هذه الحالات تكون في أغلب الاحيان لا دائماً هي حالات تأخر دراسي
والتأخر الدراسي قد يكون مؤقت أ يمكن علاجه من خلال معرفة المسبب
أو دائم من خلال إرتباطه بالتخلف العقلي
وذكر ان هناك أسباب كثيرة وقد تم ذكرها ولكن سوف أذكر ما هو مبهم ومنها

* نقص تكويني جبلي ---------> المادة الدراسية الواحدة تعتمد على تسلسل أي تعتمد على سنوات سابقة فيجب ان تبنى المادة الدراسية على الاسس حتى يستطيع الطالب متابعة المادة الدرسية مثل مادة الرياضيات فهي تعتمد على جدول الضرب
حرمان حسي-----------> مثل إعاقة بصرية او سمعية
صدمة عارضة---------> إهانة والديه له أو المعلم أو أحد الاشخاص أو حصوله على علامة متدنية
اضطراب إنفعالي عنيف----------> تعرضه لرؤية أحد ما يقتل أمامه أو توفي احد أفراد عائلته

ولذلك يصنف الطفل من ناحيتين 1- العمر الزمني أ هل هو من نفس عمرهم أو أقل أو أكبر
2- من ناحية القدرة العقلية وهي إن كان يعاني من تخلف عقلي

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــلاحــــــــــــــــــــــــــــــــــــظ ةما يميز الطفل الذي يعاني من تأخر دراسي هو:
قصور وانخفاض في نسبة الذكاء حيث تقع نسبة ذكاء هذه الفئة ضمن الفئة الحدية ،كما انهم يختلفون في كثير من خصائصهم عن الأطفال ذوي صعوبات التعلم .

أما ما يميز الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم هو :
أنه يتمتع بقدرة عقلية تقع ضمن المتوسط أو أعلى من ذلك ،وأن انخفاض تحصيله لا يرتبط بإعاقة عقلية أو جسمية أو بصرية أو سمعية
علمًا بأنه قد يكون مصاحباً لها.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-