تحضيردرس البيئة و نشاط الإنسان للسنة الثانية ثانوي علوم تجريبية

المجال التعلمي 6 : البيئة الحالية ونشاط الإنسان
الوحدة التعلمي2 :البيئة ونشاط الإنسان
الدرس: البيئة ونشاط الإنسان
1- تأثيرات نشاطات الإنسان على المحيط:
نشاطات الإنسان
أثارها على البيئة
1- استخراج النفط واستعماله في الصناعات ووسائل النقل
تلوث الجو ، أمطار حمضية، تأكل طبقة الأوزون .
2- الزراعة المحمية
احتباس حراري يؤدي الى رفع حرارة القشرة الأرضية
3- الصناعات الكيميائية
تلوث المياه والأنهار والأودية
4- نقل النفط عبر البحار والمحيطات
تلوث البيئة البحرية وتهديد لحياة الأحياء البحرية
5- التجارب النووية والمفاعلات النووية
تلوث البيئة برا وبحرا وجوا
2-الأزمات البيولوجية القديمة: الوثيقة 1 ص 246 يمكن وضع الجدول التالي لتوضيح مختلف الأزمات البيولوجية التي مرتا بها الأرض :

الأزمة البيولوجية
الحقب
الأنظمة
انقراض أنواع كثيرة من الكائنات الحية
الأول
نهاية الاوردوفيسي
انقراض عدد كبير من الكائنات البحرية
نهاية الديفوني
انقراض كائنات بحرية مثل ثلاثية الفصوص وكائنات حية برية مثل أنواع كثيرة من الفقاريات
نهاية البرمي
انقراض كثير من الكائنات البرية
الثاني
نهاية الترياسي
انقراض الامونيت والديناصورات
نهاية الطباشيري
3- الأزمة البيولوجية الحديثة : وثيقة 2 ص 247
- مصير الإنسان إذا استمر ثقب الأوزون في التوسع:
إذا ما استمر ثقب الأوزون في الاتساع فإن نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض ستزداد وتتضاعف معها الأمراض كالسرطان الجلدي مثلا.
نتيجة: إن نشاطات الإنسان المعاصر في اندفاعه نحو اكتشاف والتحكم في زيادة الإنتاج والطاقة جلب له ضررا ومخاطر عديدة يمكن ان نوجزها في مايلي:
1- تناقص متوسط عمر الإنسان
2- ظهور أمراض وراثية جديدة : طفرات خطيرة
3- زيادة عدد الحروب وزيادة عدد القتلى والجرحى
4- فقدان الأمان أمام نذير الحروب النووية
5- ضعف مستمر لجهاز المناعة البشرية
4- تناقص الطاقة المستحاثية:الوثيقة3 ص 247
أ- مناقشة الوثيقة: نلاحظ أن هناك تناقص في إنتاج المواد الملوثة مع الزمن
ب- مصير الإنسان: وما على الإنسان إلا أن يفكر في استغلال طاقات أخري تكون بالطبع غير ملوثة كالشمس والرياح والهيدروكهربائية، وهذا لتدارك الزيادة في نسبة الملوثات التي أحدثت، ومنه نؤمن مستقبل الأجيال القادمة من جهة ونحافظ على مصدر قوتها المتمثل في المملكة الحيوانية والنباتية

الخلاصة
لقد وصلت حالة كوكبنا الأرضي إلى نقطة حرجة، حيث أصبح مستقبل البشرية مرهون بنشاطها الصناعي، فإذا اعتمد الإنسان في صناعته على طاقة نظيفة سلم وسلمت معه الكائنات الحية.
أما إذا استمر في نشاطه الحالي بمضاعفة الانحباس الحراري، تفاعلاته النووية وتلوث المياه، ولم يبالي بمستقبله ومستقبل الكائنات الحية فإن مآله الدمار وانقراض الكائنات الحية التي تعيش فوق هذه الأرض.

تابع كل ما يخص علوم الطبيعة و الحياة للسنة الثانية ثانوي من هنا :


لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-