تحضير نص كتاب الطبيعة للسنة الثانية ثانوي اداب وفلسفة

الوحدة التعليمية: العاشـــرة 
 المستوى: 2ل أ
النشــــاط: مطالعة موجهة
الموضـــوع: كتاب الطبيعة - ميخائيل نعيمة -
السـند التربوي: الكتاب المدرسي ص177

تحضير نص كتاب الطبيعة للسنة الثانية ثانوي اداب وفلسفة

الكفاءة المستهدفة: أن يتعرف المتعلم على أثر الطبيعة على ثقافة الفرد والمجتمع
مطالعة موجهة: كتاب الطبيعة

اتعرف على صاحب النص 

ميخائيل نعيمة : كاتب وناقد وشاعر لبناني من أدباء المهجر ساهم في إثراء الأدب العربي ولد عام العباقرة 1889م وهو عضو بارز في الرابطة القلمية. هاجر من لبنان إلى روسيا للدراسة ومنها إلى الولايات المتحدة حيث استقر بنيويورك. توفي سنة 1988م من آثاره : في مهب الريح. النور والديجور. الغربال...
أسلوبه : أسلوبه سهل ممتنع. لغته سهلة واضحة. يعتمد على الحجة والإقناع. لا يسرف في استعمال الخيال إلا بالقدر المطلوب. بعيد عن التكلف والتصنع.رومانسي الاتجاه.

تقديم النص :

إذا كان المتنبي يرى خير جليس في الأنام كتاب في قوله :
أعز مكان في الدنا سرج سابح ** وخير جليس في الأنام كتاب
فإن ميخائيل نعيمة يرى أن الطبيعة خير جليس و أفضل مدرسة هي الأستاذ والكتاب والمدرسة ، يتعلم فيها المرء العلم و الحكمة و التجربة الصحيحة . فإلى أي حد وفق نعيمة في التعبير عن فكرته ؟.

1- أكتشف معطيات النص:

س1/ هل يمكن عد معلمينا في رأي الكاتب ؟
ج1/ إن معلمينا لا يمكن عدهم، لأنهم أكثر من أن تستوعبهم ذاكرة، أو أن يحصيهم عد. 
س2/ لم لا يمكن أن نكتفي بالتعلم في المدرسة ؟
ج2/ المدرسة مهما يكن نظامها من العدل والإحكام، ومساقها من الدقة وحسن الاختيار، لا تخرج عن كونها معهدا، غايته محدودة بزمان ومكان، وإدارته موكولة إلى بشر, تتلاعب بهم الأهواء البشرية على طمع في الكسب.

2- أناقش معطيات النص:

س1/ لم فضل الكاتب كتاب الطبيعة على سواه ؟
ج1/ فضل الكاتب كتاب الطبيعة على سواه , لأننا نقرأ فيه منذ ولدنا حتى نموت , فلا نطويه ساعة، ولا ننساه لحظة، والذي لا يمثل رأي إنسان واحد، ورأي كل الناس، يمثل الحقيقة التي تتسامى فوق الظنون، والآراء والتكهنات.
س2/ كيف صور الكاتب مدرسة الطبيعة ؟
ج2/ هي المدرسة التي لا تحصرها سقوف، وجدران، والتي برامجها منسقة تنسيقا يفوق تصور الإنسان، والتي مدة الدراسة فيها تمتد ما امتد الزمان، والتي تديرها حكمة، تتحدى العقل والوجدان.

3- أستخلص وأسجل

س1/ كيف ينظر الناس أول مرة إلى الطبيعة ؟
ج1/ ينظر الناس إلى الطبيعة أول مرة، بأبصار مسحورة، وألباب مفتونة.
س2/ هل تبقى نظرتهم تلك ؟
ج2/إذا ألفوا الطبيعة فإن فتنتها وسحرها يزولان من أحاسيسهم. 
س3/ كيف يتعامل الناس مع كتاب الطبيعة .
ج3/ لكم رأيت بعيني صغارا وكبارا، يمرون بشجرة مغروسة  على جانب الطريق فيطرحونها أرضا، ويمضون غير مبالين بنضارتها وجمالها، ولا لأنها ستصبح يوما متعة لأبصارهم.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-