مناهج وتقنيات البحث في علم الاجتماع

مناهج وتقنيات البحث في علم الاجتماع

سلسبيل للتوظيف والتعليم 

مناهج وتقنيات البحث في علم الاجتماع 

مناهج البحث في علم الاجتماع

يناقش هذا الفصل مناهج البحث في علم الاجتماع ، فيحاول الأجابة عن مجموعة من التساؤلات اهمها: كيف أسهم اوجست كونت في وضع دعائم المنهج الوضعي في علم الاجتماع؟ وما الشروط الواجب على الباحث مراعاتها عند دراسة الظاهرة الاجتماعية ؟ وما انواع المعلومات التي يسعي العلماء للحصول عليها؟ وما المصادر الرئيسية التي يعتمد عليها الباحث في جمع معلوماته؟ وما الفرق بين الأبحاث الصحفية والابحاث الاجتماعية؟ وما الفرق بين المنهج والاداة؟ وما اهم انواع المناهج وادوات جمع البيانات في علم الاجتماع؟ وما هو المسح الاجتماعي؟ وما هي انواع العينة ؟ وما هي المقابلة ؟ وما انواعها؟ وما هي اهمية الملاحظة بالمشاركة؟ وما مزاياها وعيوبها؟.

يعتمد كل علم في بنائه على دعامتين رئيسيتين، هما المنهج والنظرية فالعلم بدون منهج او نظرية ليس علماً. لذا يعى العلماء الاوائل المؤسسين لعلم الاجتماع الى تحديد دعائم هذا العلم، ومن اهم هؤلاء العلماء أوجست كونت وإميل دور كايم. وقد اوضح اوجست كونت انه لكي يحقق علم الاجتماع أهدافه لابد له من استخدام المنهج الوضعي في الدراسة، ويقصد بالمنهج الوضعي دراسة الظواهر الاجتماعية كظواهر طبيعية ومحاولة الكشف عن القوانين التي تحكمها وقد أوضح كونت أهم دعائم المنهج الوضعي في عدة نقاط:

- يسعى المنهج الوضعي إلى الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم الظواهر الاجتماعية، فكما ان العلوم الطبيعية لها قوانين تفسر العلاقة بين الظواهر المادية، كذلك علم الاجتماع يجب ان يكون هدفه الاول محاولة الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقة بين الظواهر الاجتماعية.

- الملاحظة: يعتمد عالم الاجتماع على الملاحظة كوسيلة أساسية لتفسير الظواهر، فقد كان الفلاسفة يعتمدون على التخيل والتصور الفلسفي في محاولة تفسير تطور المجتمعات ، فرأى كونت أن علم الاجتماع لابد ان يعتمد على الملاحظة المباشرة كوسيلة أساسية لدراسة الظاهرة عن كسب لمعرفة القوانين التي تحكمها.

- الدراسة الشمولية للظاهرة: يؤكد كونت ان المنهج الوضعي يجب ان لا يكتفي بدراسة الظاهرة بمفردها، بل يحاول الكشف عن علاقة الظاهرة بالظواهر الاجتماعية الأخرى، فيحاول الباحث ان يعرف كيف تؤثر الظاهرة وتتاثر بالظواهر الاخرى. فعلى سبيل المثال لا الحصر تشير الإحصاءات الرسمية إلى ارتفاع نسبة الانتحار في فنلندا على الرغم من ارتفاع مستوى المعيشة بها ، فهي اعلى نسبة في اوروبا ، وثاني دولة بعد الولايات المتحدة الامريكية في العالم من حيث معدلات الانتحار. وقد حاول علماء الاجتماع الكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك فوصلوا غلى مجموعة من العوامل: اولا، ارتفاع نسبة البطالة فيها ، وعلى الرغم من تقديم الحكومة للعديد من خدمات الضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل، غلا ان الكثير منهم لا يتحمل إحساسه بالفشل في الحصول على عمل، ثانيا، الفراغ الروحي وعدم وجود وازع ديني يردعهم عن الانتحار. ثالثا، العامل البيئي المتمثل في ظلام دامس لفترات طويلة من السنة يجعل الناس في حالة عزلة اجتماعية ويحاول الناس تعويش هذه العزلة بشرب الخمر المستمر. رابعا، الرفاهية الاجتماعية وعدم وجود دوافع للعمل. خامسا، الشخصية الفنلندية تميل للانطواء والانعزال لذا فهي لديها استعداد كبير للاكتئاب . فعالم الاجتماع عندما يدرس ظاهرة ما لا يدرسها من جانب واحد فقط ، ولكن من عدة جوانب.

- النسبية: أشار كونت غلى ان المنهج الوضعي يؤمن بمبدأ النسبية فكما ان ليس هناك حقيقة مطلقة في العلوم الطبيعية ، كذلك ليس هناك حقيقة مطلقة في علم الاجتماع، فلم يعد علماء الاجتماع يستخدمون المفاهيم الكلية المطلقة كما كان يفعل الفلاسفة في الماضي ، بل يميلون عند دراستهم لأي ظاهرة غلى تحديد حدودها الزمانية والمكانية، ولا يصدروا أحكام مطلقة على نتائج دراساتهم ( ) .Comte.1958

وبعد ان حدد كونت دعائم المنهج الوضعي في علم الاجتماع اقترح اهم الوسائل التي يمكن للباحث الاجتماعي الاعتماد عليها في دراسة الظواهر الاجتماعية وهي : الملاحظة ، والتجربة يقصد كونت بالتجربة هنا الدراسة المقارنة لظاهرتين متشابهتين في كل شئ ، ومختلفتين في حالة واحدة فقط واختلافهم هذا قد يرجع إلى هذه الحالة. والمقارنة، ويقصد بها مقارنة المجتمعات الإنسانية ببعضها البعض لمعرفة أوجه الشبه والاختلاف بينها وأخيراً يؤكد كونت على أهمية المنهج التاريخي في علم الاجتماع، فهو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يكشف لنا عن القوانين الاساسية التي تحكم تطور المجتمعات ( Comte.1958 ).

ومن أهم العلماء الذين ارسوا دعائم المنهج في علم الإجتماع إميل دوركايم، فهو من اول العلماء الذين قاموا بدراسة العديد من الظواهر الاجتماعية دراسة وضعية مثل دراسته لظاهرة الانتحار. وحاول ان يكشف عن العلاقة التي تحكم هذه الظاهرة بالظواهر الاخرى ، كذلك قام بدراسة ظاهرة الدين في المجتمعات، كما درس ظاهرة تقسيم العمل. وقد حدد دوركايم أهم الأسس التي ينبغي للباحث الالتزام بها في دراسته للظاهرة الاجتماعية فيما يلي :

1- أوضح دوركايم أن على الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية كحقائق واقعية لها وجود منفصل عن الإنسان.

2- يجب على الباحث ان يتحرر من أية أفكار مسبقة عن الظاهرة، فلا يعتمد على تجربته الشخصية او على الآراء السابقة في الحكم على الظاهرة، بل يجب أن يعتمد على الدراسة الموضوعية في تقييمه للظاهرة Durkheim. 1983 .

3- عندما يختار الباحث مشكلة البحث، فعليه أن يعرف الظاهرة التي يهدف إلى دراستها ويوضح جميع التعريفات التي سيستخدمها في دراسته تعريفاً نظرياً وإجرائياً. فإذا ما اراد باحث ما دراسة " المراهقة" فعليه أن يعرفها نظرياً بانها المرحلة الانتقالية بين الطفولة والنضج، كما أنه من الواجب عليه تعريفها إجرائياً بانها الفئة العمرية التي تقع بين سن 12 إلى 18 عاماً أو من سن 14 إلى 20 عاماً، وعليه ان يحدد الجنس الذي سيدرسه هل هم الغناث أم الذكور، أم الاثنين معاً؟.

4- على الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية، فهو لا يتهم بالسلوك الفردي العابر ، ولكن يبحث ي انماط السلوك المتكررة، ويجب ألا تتاثر أحكامه بالصور الفردية للظواهر، بل يجب البحث عن الجوانب الاجتماعية فيها (Thompson,k.1982 ).

وقد تطورت مناهج البحث في علم الاجتماع تطوراً كبيراً، وأصبح هناك مناهج اساسية للعلم مثل المنهج التاريخي والمقارن والتجريبي. وهناك عدة وسائل يستخدمها الباحثون في جمع المعلومات مثل المسح الاجتماعي والملاحظة والمقابلة. وبل ان نتطرق لمناهج البحث في علم الاجتماع، اعتقد انه من الضروري أن نوضح اهم انواع المعارف التي يسعى علماء الاجتماع إلى الوصول إليها، وما هي المصادر التي يعتمدون عليها في الحصول على هذه المعلومات.

- أنواع المعلومات Types of data :

يسعى علماء الاجتماع إلى وصف وتحليل الظواهر الاجتماعية المحيطة بهم، وهم في جمعهم للمعلومات قد يركزون على الجانب الكمي أو الجانب الكيفي للظاهرة. وهناك علاة وثيقة بين نوع المعلومات التي يسعى الباحث إلى الصوول إليها، ونوع المنهج والادوات التي يستخدمها. فإذا ما رر الباحث جمع معلومات كمية فإنه عادة ما يستخدم المسح الاجتماعي أو السجلات، في حين انه لو قرر أن يجمع معلومات كيفية فإنه عادة ما يستخدم المقابلة او الملاحظة.

أولاً: المعلومات الكمية Quantitative data :

المعلومات الكمية هي المعلومات التي يمكن التعبير عنها بشكل إحصائي او في هيئة أرقام محسوسة مثل اسباب الطلاق في المجتمع، أو مشكلة التسرب الدراسي في المرحلة الجامعية، أو اتجاهات الطلبة نحو عمل المرأة وغيرها من المعلومات التي يمكن التعبير عنها بشكل إحصائي أو في جداول او رسوم بيانية. وعادة ما يستخدم الباحث المسح الاجتماعي، والسجلات التاريخية ، والسجلات في الحصول على لمعلومات الكمية.

ثانياً: المعلومات الكيفية Qualitative data :

المعلومات الكيفية هي المعلومات المتصلة بعواطف الناس او يمهم أو أحاسيسهم وغيرها من الموضوعات التي يصعب قياسها بشكل كمي مباشر. وثل هذه المعلومات يحاول الباحث الاجتماعي جمعها من خلال وصفه وتفسيره لسلوك الأفراد، مع الاستناد على آراء او كلمات لأفراد مجتمع الدراسة لتدعيم وجهة نظره، مثل انماط العلاقات الاجتماعية داخل المصنع، أو المشكلات الأسرية واثرها على التحصيل الدراسي للأبناء، او نظرة الشباب للدين في المرحلة الجامعية. ويستخدم الباحث المقابلة المتعمقة، والملاحظة بالمشاركة في الابحاث الكيفية ( Curry. 1999 ).

- مصادر المعلومات Sources of data :

يحاول الباحث تجميع اكبر قدر ممكن من المعلومات عن الظاهرة او المشكلة التي يدرسها، ويستقي الباحث معلوماته من مصدرين رئيسيين: مصادر اولية ومصادر ثانوية.

1- المصادر الاولية Primary sources :

وهي المعلومات التي يجمعها الباحث الاجتماعي بنفسه من خلال استخدامه لمناهج البحث المختلفة، فالباحث هنا يعتبر هو المصدر الأول لهذه المعلومات. فلم تكن هذه المعلومات متوفرة من قبل بل ان الباحث هو الذي كشف النقاب عنها.

2- المصادر الثانوية Secondary sources :

هي معلومات متوفرة من قبل عن الظاهرة، ويستطيع الباحث الحصول عليها من خلال وسائل متعددة. وهناك عدة مصادر للمعلومات الثانوية:

أ- الإحصاءات: هناك عدة انواع من الإحصاءات في المجتمع وهي غحصاءات عن السكان وتعدادهم والهجرة الداخلية والخارجية فيها. وإحصاءات عن التعليم من حيث الطلبة والمدرسين والتسرب الدراسي. وإحصاءات عن الصحة ومعدلات الفيات والامراض وانواعها ومدى انتشارها. وإحصاءات عن العمال واجورهم ومعدلات البطالة في المجتمع. وإحصاءات عن الانتحار وأسبابه. وإحصاءات عن معدلات الجريمة في المجتمع، وانواعها ومدى انتشارها وغيرها.

ب- الأبحاث : وتنقسم إلى نوعين من الأبحاث أبحاث اجتماعية قام بها زملاء آخرون في نفس الحقل الاجتماعي، وابحاث صحفية وهي اقرب للتحقيقات منها للبحث العلمي. وهناك اختلافات جوهرية بين الباحث الاجتماعي والصحفي نظراً لضيق الوقت المتاح للصحي ورغبته في الحصول على اكبر قدر من المعلومات وتقديمها للجمهور في أقرب وقت ممكن. لذا يتعذر على الصحفي أن يستخدم المنهج العلمي في الحصول على المعلومات، بل يحاول الوصول إلى أرب معلومات ممكنة في أقل وقت ممكن، كما ان الصحفي كثيراً ما يسعى إلى استخدام الكلمات الرنانة والعبارات الجذابة في عرض مادته وهذا ما يؤثر سلباً على مصداقية المعلومات ويجعلنا نتعامل معها بحذر أحياناً. كما ان بعض الصحف وبعض الصحفيين يعملون لحساب جهات معينة ويعرضون الحقيقة من وجهة نظر الأفراد الذين يعملون لها، لذا فإنه من الصعب الاخذ بكل ما يكتب في الصحف كحقائق مسلمة.

ج- وسائل الأعلام: تعتبر وسائل الاعلام من اهم مصادر المعلومات في العصر الحديث. وتضم وسائل الأعلام الصف والمجلات والإذاعة والتلفاز والافلام السينمائية والفيديو. ومع التقدم العلمي الهائل في وسائل الاتصالات خاصة " الإنترنت " استطاع الإنسان الحصول على اي معلومة في العالم وهو في داره وقبل ان يقوم من مكانه، فوسائل الاتصالات استطاعة إزالة الحواجز والمسافات بين الدول . ومع ظهور القنوات الفضائية أصبح العالم وحدة واحدة فالإنسان يتكلم وهو في الغرب، ليسمعه ويراه من في الشرق. وساعدت وسائل الأعلام المختلفة على الانتشار الثافي للقيم ، فلم يعد هناك دولة منعزلة عن العالم فإذا لم يسافر الإنسان للغرب ، حضر الغرب له في داره، والعكس صحيح. ولهذا الانصهار أو الانتشار الثقافي غذا صح التعبير إيجابياته وسلبياته، فمن جهة يساعد هذا على التبادل الثقافي، وعلى تعرف المجتمعات لثقافة المجتمعات الاخرى ، ويخل وحدة ثقاية واحدة. ومن جهة قد يؤثر هذا الغزو الثافي على خصوصية المجتمعات الاخرى خاصة في حالة عدم استعداد هذه المجتمعات لهذا الغزو. ويرى البعض أن التقليد والمحاكاة عادة ما يتم من الأدنى للأعلى ، ومن الضعيف للقوي، لذا فإنه من الملاحظ أن هذا الغزو يسير ي اتجاه واحد من الدول القوية الغربية إلى الدول النامية الضعيفة، فهو ليس تبادلا للثقافات بقدر ما هو هيمنة للثقافة الغربية على معظم دول العالم.

د- مصادر اخرى للمعلومات: هناك مصادر اخرى يمكن للباحث أن يستقي منها معرفته عن المشكلات والضايا المحيطة به . ومن هذه المصادر الادب بما يحويه من نثر او شعر او قصة، والسير الذاتية، والصور، والمستندات الرسمية، والوثائق التاريخية. فمن خلال الكتب الأدبية يمكن للباحث ان يكون صورة عن طبيعة الحياة في مجتمع الدراسة الذي يريد دراسته. كذلك السير الذاتية للأفراد من مشاهير واراد عاديين من عامة الناس من النساء والرجال، ومن الأغنياء والفقراء يمكنها أن تعطى الباحث صورة حقيقية عن المجتمع وعلاقات أفراده ومشكلاتهم وطموحاتهم ( Browne. 1997 ).

وعادة ما يعتمد الباحث على المصادر الثانوية كخطوة اولى في طريق البحث العلمي. فمن خلال هذه المصادر يمكن للباحث التعرف على مجتمع الدراسة وعلاقات أفراده ومشكلاتهم. بل قد يتعذر على الباحث بمفرده جمع هذا الكم الهائل من المعلومات التي توفرها المصادر الثانوية مثل إحصاءات السكان في بلد ما، ونسبة البطالة في هذا المجتمع، او معدلات الطلاق أو الانتحار فيه. فوجود مثل هذه المعلومات يوفر الكثير من الوقت والجهد على الباحث بحيث يركز الباحث جهده على دراسة الظاهرة موضوع الدراسة.

وعلى الرغم من اهمية المادة التي تقدمها المعلومات الثانوية للباحث، إلا أن هناك بعض النقاط التي لابد ان يضعها الباحث في اعتباره عند استخدامه لمثل هذه المعلومات: فقد لا تكون المعلومات الثانوية المتوفرة معلومات ممثلة لمجتمع الدراسة ككل، بل قد تمثل آراء فئة صغيرة من المجتمع مثل المذكرات اليومية لبعض الأفراد، وقد لا تعكس طبيعة ومشكلات المجتمع ككل بل تعكس آراء فئة صغيرة فقط. كذلك قد تكون المعلومات المتوفرة معلومات متحيزة أو مبالغ فيها أو غير صحيحة مما قد يضلل الباحث ويجعله يبني فرضياته على معلومات خاطئة. لذا يجب على الباحث أن يكون حذراً في استخدامه لمثل هذه المعلومات، وأن يحاول التحقق من هذه المعلومات من عدة مصادر.

- مناهج البحث الاجتماعي Sociological Methods:

المنهج هو الطريقة أو الاستراتيجية التي يستخدمها الباحث في أي علم من العلوم لجمع المادة أو للحصول على معلومات خاصة بالبحث. ( Jary. D. 1991, P. 304 ) . وقد اهتم المؤسسون الأوائل بمناهج البحث في علم الاجتماع حيث اهتم بها أوجست كونت وإميل دوركايم وماكس فيبر وحاولوا وضع الأسس التي ينبغي للباحث الاجتماعي الالتزام بها في دراسته للظاهرة الاجتماعية. واهم مناهج البحث في علم الاجتماع هي : المنهج التاريخي، المنهج التجريبي، المنهج المقارن .

أهم مصادر المعلومات الثانوية :

أنواع الإحصاءات الأبحاث الأخرى وسائل الإعلام المصادر الاخرى
إحصاءات السكان أبحاث اجتماعية صحف الأدب
إحصاءات التعليم أبحاث صحفية مجلات السير الذاتية
إحصاءات الصحة تلفاز وثائق تاريخية
إحصاءات العمال إذاعة صور
إحصاءات الانتحار أفلام مستندات رسمية
إحصاءات الجريمة فيديو


اولا: المنهج التاريخي:

يستخدم الباحث المنهج التاريخي كي يحصل على معلومات عن ظاهرة او مشكلة حدثت منذ فترة زمنية قديمة. ويعتمد الباحث في جمعه للمادة على الوثائق التاريخية، او السجلات، أو الخطابات القديمة، أو مذكرات الأفراد في تلك الحقبة الزمنية، أو الكتب التاريخية. والمنهج التاريخي من المناهج الهامة في علم الاجتماع، فنحن لا نستطيع فهم حاضرنا ما لم نتعرف على ماضينا ولا نستطيع ان نفهم الكثير من الظواهر التي نمارسها في حياتنا اليومية، ما لم نعرف مصدرها والعوامل التي أدت إلى ظهورها. والمنهج التاريخي هو الذي يساعدنا في الحصول على هذه المعلومات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-