تحضير نص استرجعت تلمسان للسنة الثانية ثانوي آداب و فلسفة

سلسبيل للتوظيف و التعليم
السنة الثانية ثانوي شعبة آداب و فلسفة و لغات اجنبية 
اللغة العربية و ادابها للسنة الثانية ثانوي آداب و فلسفة و لغات اجنبية
تحضير نصوص اللغة العربية و ادابها للسنة الثانية ثانوي آداب و فلسفة و لغات اجنبية

تحضير درس استرجعت تلمسان للسنة الثانية ثانوي

الوحدة التعليمية: التاسعـــة
النشــــاط: نص أدبــي
السـند التربوي: الكتاب المدرسي ص 150

الموضـــوع: استرجعت تلمسان -أبو حمو موسى الزيانيّ-

الكفاءة المستهدفة: أن يتعرف المتعلم على الصراعات الداخلية في المغرب وكيف صورها الأدب
الانطلاق 
س1/ ما هي أهم الدول التي تعاقبت على المغرب العربي؟
ج1/ عرف المغرب العربي تعاقب الكثير من الحضارات قبل أن يصل حكمها إلى المسلمين العرب ولما وصلها العرب وحكموها بلغت الحضارة في عهدهم تطورا كبيرا في مختلف الميادين، إلا أن الصراع على الحكم كان قويا بين المتنفذين في الدولة ، حيث حكم الأمويون أول الأمر ثم الرستميون ثم المرابطون ثم الموحدون ثم الزيانيون..وقد نقل الشعراء بعض جوانب الصراع على الحكم.
س2/ ماذا تعرف عن الدولة الزيانية ؟
ج2/ الدولة الزيانية هي ثالث دولة تنفصل عن الدولة الموحدية، تأسّست سنة(633ﻫ/1253م)، على يد يغمراسن بن زيان وعاصمتها تلمسان.

التعريف بصاحب النص :

ـ هو أبو حمو موسى بن أبي يعقوب بن عبد الرحمن بن يحي بن يغمرا سن. ولد سنة 639هـ . عينه أبوه حاكما على سجلماسة وأصبح واليا على تلمسان ، إلا أن حلفاء تاشفين عرفوا مقره وباغتوه وقتلوه بعد أن اشتد الصراع بين الجيشين سنة 791هـ . وله ديوان شعر جمع فيه أغراضا عديدة . والنص الذي بين أيدينا نموذج من شعره في الفخر والحماسة.

- إثراء الرصيد اللغوي:

جبت: تجولت/ الفيافي: الصحراء الشاسعة/ طوَّعْتُ: سيطرت/ باغٍ: معتد/ باغم: لم يفصح عمّا يحدثه/ الهضائم: المنخفض من الأرض/ غيْهَبُ: ماهو خفي/ الغياهم: مفرده غيهم الظلمة/  مُضَرِيَةً: شديدة/ شِراداَ: متفرقين/ جَفْل: هروب/ هشائم: أجزاء/ القشاعم: الجارحة الكبيرة السّن/ عُجْنا: أقمْنا بالمكان/ المخاض: أمواج المياه القويّة/ العنادم: أنهر سائلة/ كررنا: هجمنا/ سُعِّرتْ: اشتعلتْ/ جاحم: من الجحيم/ جدلوا: جدِل جدولا فهو جدل أي صلب وقوي/ رامتْ: طلبت، مالتْ/ جارم: شديد الجرم/ الصّوارم: الشديد ،القاطع، الشجاع./

- أكتشــف معطيـــــــات النــــــــــص:

س1/ بِمَ استهلّ الشاعر قصيدته ؟
ج1/ استهلّ الشاعر قصيدته ببيْتيْن من الفخر بنفسه والاعتزاز بشجاعته.
س2/ لماذا كان الشاعر يجوب الفيافي ويطوي السهول ؟
ج2/ ليفتح تلمسان ويحررها من قبضة بني مرين.
س3/ عمّ يتحدّث في الأبيات : 3 - 12 ؟
ج3/ يتحدّث الشاعر في الأبيات (3 - 12) عن وصف المعركة بين الجيشيْن.
س4/ بماذا اتسمت هذه الحرب التي يتحدث عنها؟ وماذا حقق الشاعر من هذه الحرب؟
ج4/ اتسمت بالضراوة والشدة والعنف، وقد حقق الشاعر نصرا عظيما وطرد العداء وألحق بهم الهزائم النكراء.
س5/ دلّ على الأبيات التي عرض فيها أعداء الشاعر الصلح ؟
ج5/ الأبيات التي عرض فيها أعداء الشاعر الصلح هي: 13و14، إلاّ أنّ الشاعر رفض الصلح ورغب عنه.

- أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص:

س1/ ماذا يفيد تكرار الضمير المتكلم في الأبيات الثلاثة الأولى ؟ 
ج1/ يفيد تكرار الضمير المتكلم في الأبيات الثلاثة الأولى تأكيد افتخار الشاعر بأنّه كان القائد للمعركة، وبفضل توجيهاته كان النّصر حليفهم.
س2/ بمَ توحي جملة " كررنا عليهم "في البيت الحادي عشر ؟
ج2/ توحي جملة " كررنا عليهم " بقوّة جيش الشاعر وتقدّمه السّريع دون توقّف، في حين بَقِيَ جيش العدوّ في مكانه لا يحرّك ساكناً.
س3/ ما دلالة الفعلين"جبت" وطوعت في البيت الأول؟
ج3/ كثرة خوضه للحرب – الاعتداء بقوة جيشه وتمكنه من عدوه.
س4/ بماذا توحي عبارة (حملة مضرية)  ؟
ج4/ توحي بنزعته العربية التي تأبى الخنوع.
س5/ في البيتين السابع والتاسع صورتان بيانيتان، اكشف عنهما ؟ وبين أثرهما في المعنى ؟
ج5/ في البيت السابع تشبيه مرسل في قوله (وحزنا المخاض كالليوث الضراغم) وأثره إظهار قوة الجيش وسطوته.
وفي التاسع استعارة مكنية في قوله (وكان الفتح يرجو قدومنا)، حيث شبه الفتح بالإنسان الذي يترقب فحذف المشبه به وترك قرينة تدل عليه (يرجو قدومنا) وأثرها تقوية المعنى منن خلال تشخيص المعنوي في قالب حسي.

أحدد بناء النص :

س1/ هل الشاعر مجدّد أم مقلّد ؟ علّل.
ج1/ الشاعر مقلّدٌ لأنّه اعتمد على غرضين قديمين هما: الفخر والوصف، كما استعان بألفاظ من المعجم العربي القديم شاعت عند الشعراء القدامى،مثل: الغمائم، جماجم، الضّراغم، الصّوارم،...
س2/ تراوح النص بين نمطين، ما هما ؟
ج2/ تراوح النص بين النمط الوصفي (في وصف أجواء المعركة ونقل أجوائها، وجعلنا نعيش المعركة بحذافيرها)، والنمط السّردي (في سرد الأحداث والربط بينهما، معتمدا الأسلوبَ الخبريَّ المناسب لتقرير الحقائق.) ومن خصائص النمط الوصفي: توظيف الصور البيانية، كثرة الأوصاف والنعوت والأحوال، دقة التصوير...
ومن خصائص النمط السّردي:  الأفعال الماضية الدالة على السرد، تسلسل الأحداث، استخدام أدوات الربط، الإطار الزماني والمكاني..
س3/ ما الغرض البلاغي من البيت الثاني عشر ؟
ج3/ الغرض البلاغي من البيت الثاني عشر، الدّعاء بالخير.
س4/ ما محل الجملة الإعرابية (والنصر يهفو أمامنا) ؟
ج4/ جملة فعلية في محل نصب حال.

- أتفحص الاتساق والانسجام :

س1/ كيف تبدو لك معاني أبيات القصيدة ؟ وعلى أيِّ شيءٍ تنمّ ؟
ج1 تبدو أبيات القصيدة موحية بمعاني الحرب والصدام بين الجيشين، وتنمّ عن صراع داخلي شديد على السلطة./ 
س2/ هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية ؟ علّلْ.
ج2/ نعم، اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية، لأنّها تدور حول موضوع واحد هو شعر الحماسة ووصف المعارك.
س3/ هل ترى انسجاما بين أبيات القصيدة ؟ ما سبب ذلك ؟
ج3/ نعم، أرى انسجاما بين أبيات القصيدة لأنّ الشاعر أكثر من حروف الربط وبخاصة حروف العطف، ناهيك عن جوّها النفسي الواحد، فهو في البداية يفتخر بقوّته ثمّ يصف المعركة بين الجيشين، ليختم بوصف انتصاره ودخوله تلمسان.
س4/ ما الضمائر الأكثر استعمالا في النص؟ علل؟ ومثل؟ 
ج4/ ضمائر المتكلم والجماعة لأن الشاعر بصدد الانتصار بنفسه وجيشه (جبت، طوعت، خلصت، حملنا، قدمنا، كررنا). و في النص بذرة حماسية أملتها ظروف الحرب وشخصيته الشاعر المعتزة بمكانتها وعروبتها كما ساعدت الشاعر على تقديم أفكاره في قالب متجانس فكريا وروحيا. مسلسلة حسب حدوثها منذ سيره مع الجيش وقطعه للفيافي والسهول مرورا بالحديث عن بشائر النصر التي حملها مع جيشه و التي كان يراها في كل ناحية وفي كل مكان. وصولا إلى وصف المعركة وأجواءها، وانتهاء بدخول الجيش وقائده تلمسان مكللا بالنصر.

- أجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص:

س1/ ما هي الفكرة العامة التي تراها مناسبة للنص ؟
ج1/ وصف الشاعر لمعركة تحرير تلمسان وافتخاره بالنصر.
س2/ إلى أي فن من الفنون الأدبية ينتمي هذا النص ؟
ج2/ ينتمي إلى شعر الحماسة ووصف المعارك.
س3/ إلى أيّ مدى تعكس هذه القصيدة واقع الشعر العربي في المغرب الأوسط إبّان حكم الزيانيين ؟
ج3/ تعكس القصيدة تاريخ الصراعات الداخلية في منطقة المغرب الإسلامي على السلطة بعدما انفصلت هذه البلدان عن المشرق الإسلامي.
س4/ جمع الشاعر بيْن غرضين. ما هما ؟
ج4/ جمع بين الفخر والوصف.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-