تحضير درس قصيدة اغنيات الألم لنازك الملائكة للسنة الثالثة ثانوي

الوحدة التعلمية: ظاهرة الحزن و الألم في الشعر العربي المعاصر
الفئة المستهدفة:الثالثة آداب وفلسفة/لغات أجنبية
النشــــــــــــــــاط : النص الأدبي
الموضــــــــــــــوع: أغنيات للألـــــم

تحضير و دراسة قصيدة اغنيات الألم لنازك الملائكة للسنة 3 ثانوي 

تمهيــــــد
- ذكر إيليا الحاوي عددا من الشعراء العرب المعاصرين . من يذكرنا بهم ؟

أتعرف على صاحب النص

ـ من هي نازك الملائكة ؟ متى ولدت ؟ ما عوامل نبوغها وريادتها الشعر الحر ؟ ما أسباب التزامها ؟ متى توفيت ؟
ـ نازك الملائكة شاعرة وكاتبة وناقدة عراقية من بغداد , ولدت في سنة 1923م عملت أسرتها الأدبية وتكوينها الجامعي ومقامها بأمريكا ( حيث تخرجت بشهادة الماجستير في الأدب المقارن ) وإجادتها للغات الأوربية على صقل موهبتها وتعميق مصادر ثقافتها الأدبية مما مكنها من ريادة حركة الشعر الحر في العصر الحديث نظريا وإبداعيا , وقد ساهمت قريحتها الشعرية ورهافة حسها والتزامها في أن تقف بشعرها تساير قضايا أمتها . توفيت في 20/06/2007 بمصر .

تقـــديم النـــص

ـ ما هو الألم ؟ متى يعبر عنه الإنسان ؟
- الألم شعور إنساني يعبر عنه الإنسان في حالة المعاناة جسمية كانت أم نفسية ، فردية أم جماعية. فما طبيعة معاناة الشاعرة ؟ و ما حقية ألمها ؟

أثري رصيدي اللغوي :

ـ في معاني الألفاظ
المآقي ـ الربتة ـ  مستفهم العيون ـ تهويدة  ـ رعى
ـ في الحقل المعجمي
ـ أبحث عن معاني " رعى " من القاموس وأوظفها في جمل حسب هذا المعنى
ـ في الحقل الدلالي
ـ ما هي الأبعاد الدلالية للمفردات الآتية من خلال سياقها في النص ؟ ليالي ـ الأرق ـ معابر ـ غفرنا
ـ المآقي : العيون ـ الربتة : الضربة الخفيفة على جبين الطفل لينام ـ مستفهم العيون : دائم الفضول ـ تهويدة : تحريك مهد الصبي لينام ـ رعى : صان
ـ معاني الفعل " رعى " وتوظيفه في جمل حسب المعنى :
ـ رعت الماشية الكلأ  : سرحت فيه وأكلته
ـ رعى النجوم : راقبها   ـ رعى الأمير الرعية : ساسها وتدبر أمرها ـ رعى عليه حرمته : حفظها  
الأبعاد الدلالية للمفردات الآتية من خلال سياقها في النص :
ليالي : الأيام الصعبة  ـ الأرق : الضعف  ـ معابر : أسباب
ـ غفرنا : التسامح  

أكتشف معطيات النـص

- بلسان من تتحدث الشاعرة؟ و ما القضية التي تشغلها ؟.
ـ تتحدث الشاعرة بلسان الأمة العربية , والقضية التي تشغلها هي قضية الحزن والألم
ـ وهي تحمل أسباب هذه الحالة النفسية إلى الحتمية القاهرة ( نحن وجدناه على دربنا .....)
- ما دلالة الاستفهام في : من أين يأتينا الألم ـ كيف ننسى الألم ؟
دلالة على أن الألم متجذر في أمتنا ندري سببه ولا نعرف كيف نتخلص منه.
- استخرج من النص المعجم الدلالي للمعاناة.
ـ المعجم الدلالي لهذه المعاناة : ( الأسى , الحُرق , الأرق , الكئيب , الألم , الأدمع , جرحنا , الذنب , الإيذاء , ليل )
- تعرض الشاعرة سردا قصصيا خياليا عن يداية معايشة الألم للحياة اليومية للناس . فماهي الرسالة التي أرادت إيصالها ؟.
ـ الرسالة التي أرادت الشاعرة إيصالها , هي إمكانية القضاء على هذا الألم , إن أردنا ذلك .
- هل لتغير القافية بعد كل مجموعة دلالة على المعاني المعروضة ؟
ـ تغيرت القافية بعد كل مجموعة من الأسطر بسبب تغير المعاني المعروضة , فهي تحدثت عن آثر الحزن في حياتنا , ثم أسباب استمراره , انتقلت بعدها إلى إمكانية التغلب عليه .
ـ استخرج تفعيلات الأسطر الأربعة الأخيرة .
ـ تفعيلات الأسطر الأربعة الأخيرة :
كيـفنن  سـلألم
/0//0   /0//0
فاعـلن  فاعـلن
كيفنـن    ساهـو
/0//0     /0/0
فاعـلن     فعْلن
من يضي  ء لنـا
/0//0     ///0 
فاعـلن    فعلن
ليل ذك    راهو
/0//0    /0/0 
فاعلن     فعْلن

أناقـش معطيات النـص

- ما رأيك في موقف الشاعرة من الألم ؟
ـ موقف الشاعرة من الألم أنه موجود منذ القديم في الوجدان العربي , الذي تقبله ورعاه, لكن بإمكاننا التخلص منه .
ـ هل ترى ـ أنت ـ ما تراه هي على كونه مرتبطا بماضينا السحيق وأنه حتمية لا نستطيع التخلي عنه ؟ إلام ترده ؟ علل .
ـ نعم الحزن مرتبط بماضينا السحيق لكنه ليس حتمية , لا نستطيع التخلي عنه لأننا إذا عرفنا أسبابه وأردنا التخلص منه فعلنا ذلك .
- علل سبب تكرار مفردة الألم مبينا علاقته بالحالة النفسية و بالموقف.
ـ سبب تكرار مفردة " الألم " هو تأكيد من الشاعرة على رسوخه في الوجدان والذاكرة .
- حلل الاستفهامات الواردة في النص و بين مدى مساهمتها في تكريس الموقف الشعري للشاعرة و حالتها النفسية باعتبارها تمثل الضمير الجمعي.
ـ تحليل الاستفهامات الواردة في النص , وتبيين مدى مساهمتها في تكريس الموقف الشعري لصاحبة النص وحالتها النفسية , باعتبارها تمثل الضمير الجمعي .
ـ من أين يأتينا الألم ؟ من أين يأتينا ؟ : دال على الحيرة
ـ أليس في إمكاننا أن نغلب الألم ؟ دال على إمكانية التغلب على الألم
ـ ومن عساه أن يكون ذلك الألم ؟ : استفهام دال على الاحتقار
ـ كيف ننسى الألم ؟ دال على النفي 
ـ هذه الاستفهامات دلت على الحالة النفسية المضطربة للشاعرة 
ـ وازن بين بناء الفقرة الأولى في المقطع الأول , ونظيرها في المقطع الثاني من حيث : الصورة الشعرية , الموسيقى الشعرية , الموقف الشعري 
ـ أين ترى الفروق وأين ترى الاتفاق ؟ ماذا تستنتج ؟
ـ موازنة بين بناء الفقرة الأولى في المقطع الأول , ونظيرها في المقطع الثاني من حيث : الصورة الشعرية , الموسيقى الشعرية , الموقف الشعري :
في الفقرة الأولى وظفت الشاعرة  الموسيقى الداخلية المتمثلة في اختيار الكلمات المناسبة , وتوظيف الصور البيانية والمحسنات البديعة إضافة إلى الشحنة العاطفية المتزنة., وهي تعترف بأن الحزن  موجود من قديم  في وجداننا.
وفي الفقرة الثانية : عبرت عن أسباب ارتبط الحزن بالوجدان العربي , موظفة الصور البيانية والكلمات المعبرة , والعاطفة ظهرت عاطفة أسف على رعايتنا لهذا الحزن . لكن هذه المرة هي بحيرة في شأن هذا لألم : من أين يأتينا الألم ؟
وهكذا نستنتج أن الشاعر مضطربة قلقة بشأن " الألم "

7) أحدد بناء النص

ـ تتناول الشاعرة ـ في بداية القصيدة ـ بدء علاقة المجتمع مع الألم , فما هو النمط النصي الذي وظفته؟
حلله من حيث : زمن الأفعال والضمائر والحدث .
ـ النمط الذي وظفته الشاعرة هو السرد , لأنها كانت في موقف 
عرض تاريخ بداية الألم في الوجدان والذاكرة العربية , واستعملت الشاعرة الأفعال الماضية ( وجدناه , أعطى ) كما استعملت الأفعال المضارعة التي سبقت بالنفي لتدل على الماضي ( لم يعد , لم نسقه)
والأفعال المضارعة الدالة على الحاضر ( نشغله , نقنعه , تسكته , ينم .. واستعملت ضميرين هما : ضمير الفرد المفرد الغائب  " هو"
وضمير المتكلم الجمع " نحن " . 
ـ وظفت الشاعرة أنماطا أخرى في النص . استخرجها وبين سبب هذا المزج بين الأنماط إن كان مرده فقط إلى الموقف الشعري الخاص بالنص أم هو أيضا ظاهرة نعثر عليها في غالب النصوص . ما تفسيرك لذلك ؟
ـ بين خصائص النمط النصي الموظف في الفقرة الثانية من المقطع الثاني للنص .
ـ النمط النصي الموظف في الفقرة الثانية من المقطع الثاني للنص: هو السرد 
خصائصه : يهدف إلى حكي قصة.
ينقل وضعية تحول,أحداث مترابطة منطقيا,وهذه الأحداث تدور في مدة محددة. هذه الأحداث تستدعي شخوصا بشرية,أو ذات سلوكات/ تصرفات بشرية.

8) أتفحص الاتساق والانسجام في النص

ـ في كل ثنايا النص خيط شعوري واحد يربط بين كل أجزاء القصيدة . ما هو  
ـ الخيط الشعوري الذي يربط بين أجزاء القصيدة هو تجذر الألم والحزن في أعماق الوجدان العربي منذ القديم 
ـ بين مدى مساهمة المعجم اللغوي المتعلق بالمفردات المفتاحية , واستعمال بعض الضمائر في خلق الانسجام داخل النص 
ـ ساهم المعجم اللغوي المتعلق بالمفردات المفتاحية : " الأسى , الأرق , قلبنا , دربنا , الألم , طفلنا , الأدمع , جرحنا "
واستعمال بعض الروابط  حرف الجر ( على  من , في , عن .) وحروف العطف ( و , أو  ) في خلق الانسجام داخل النص 
ـ ما هو الرابط المنطقي بين الفقرة الأولى والثانية ؟ وما نوع هذه الرابطة التي أقامها بين الفقرتين  
ـ الرابط المنطقي بين الفقرة الأولى والثانية هو فاء الاستئناف "فلم" نوع هذه الرابطة التي أقامها هي رابطة منطقية
ـ قامت الفقرة الثالثة بالربط بين المقطعين الشعريين كيف ذلك ؟ بيْنَ الفقرات الثلاث للمقطع الثاني قرائن لغوية ربطت بينها ما هي ؟
ـ قامت الفقرة الثالثة بالربط بين المقطعين الشعريين لأنه تبين فيها إمكانية التخلص من هذا الألم .
القرائن اللغوية التي ربطت بين الفقرات الثلاث للمقطع الثاني هي : حروف العطف وحروف الجر والنفي والنداء  والتوكيد .
ـ هل تلاحظ انسجاما دلاليا بين آخر فقرة في المقطع الأول وآخر فقرة في المقطع الثاني ؟ بين ذلك .
ـ ألاحظ انسجاما دلاليا بين آخر فقرة في المقطع الأول وآخر فقرة في المقطع الثاني لأننا نحن الذين أعطينا الألم من حبنا ربتة وركنا صغيرْ ينبض في قلبنا فكانت النتيجة أن آخى  رؤانا من قدم

9) أجمل القول في تقدير النص

ـ بين ظاهرة الحزن والألم عند نازك الملائكة
ـ ظاهرة الحزن والألم عند نازك الملائكة متجذرة في الضمير الجمعي عند الشعوب العربية , إلى حد بروز هذا الموقف المتناقض من الظاهرة بين الرغبة في تجاوزها والمحافظة عليها محافظة حميمية تعاطفية .
ـ كيف عبرت عن هذا الموقف ؟
ـ عبرت عن هذا الموقف من خلال بناء شعري تصويري سردي بلغة بسيطة عميقة الدلالة , وبناء موسيقي خادم للموقف.

تحضير نصوص اللغة العربية و ادابها للسنة الثالثة ثانوي من هنا :



لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-