بحث حول العضويات المعدلة وراثيا ogm

بحث حول العضويات المعدلة وراثيا ogm

بحث حول العضويات المعدلة وراثيا OGM
مقدمة : ‏
يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات‎ ‎طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي ‏للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن‎ ‎طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى ‏تدهور‎ ‎التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و‎ ‎من ثم تعريض صحة ‏الإنسان إلى الخطر‎.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات‎ ‎الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن ‏أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في‎ ‎تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات ‏الطبيعية من‎ ‎العضويات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم ‏اختفاء‎ ‎السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول‎ ‎السلالات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط‎.

‎ الأعضاء المعدلة وراثيا OGM

لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ ‏أشكاله‎
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء‎
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم‎
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو‎ المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول‎
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم‎ ‎نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة ‏مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة‎ ‎لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك ‏موازاة بانحصار‎ ‎موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر‎
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎من ذرة , ‏زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية‎
إن إدخال المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى ‏المبادئ‎ ‎السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على‎ ‎أية حال‎
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر‎ , ‎حبوب لأنها فـي أغلب ‏الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور‎
لا شك و أن الأحياء المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة‎
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة‎
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة ‏تقييما دقيقا و شاملا‎
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات‎ ‎المحور يمكنها أن تنتقل إلى ‏النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة‎ ‎فيصعب بالتالي محاربتها‎
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث‎ ‎يمكّن من نقل مورثات ‏جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل‎.

‏1- التعديل الوراثي:‏‎

التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً‏‎ . فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى‎ ‎‏ وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎ ‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسيه‎ .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى‎ ) .‎‏ ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر ‏وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎ Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا‎ .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‎ :‎
‏* ‏‎ ‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م‎
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎ الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم‎ .

طالع ايضا : 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-